يتبنى الدكتور الخولاني نهجًا طبيا ً متكامل في التعامل مع حالات الألم المزمن بهدف تحسين جوده الحياه واستعادة الحاله الوظيفيه لمرضاه. ضمن هذا النهج يقوم بتطبيق الإجراءات التدخلية والعلاج الدوائي جنبا الي جنب بمساعدة العلاج الطبيعي وعلم نفس الألم كلما دعت الحاجة لتحقيق النتائج المثلى لمرضاه ومساعدتهم على استعادة جوده الحياة التي يطمحون إليها. كما أنه يتبنى الرعاية الواعية بالصدمات لمرضاه كلما كان هناك عنصر من الصدمات النفسية كجزء من اضطراب الألم المزمن.
يفتخر الدكتور الخولاني باكتسابه لتدريبه وخبرته عبر ثلاثة أنظمة رعاية صحية مختلفة في مصر والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة ضمن معاهد رعاية صحية مشهورة عالميًا ، حيث أتقن تقديم الرعاية الصحية عالية الجودة لمرضاه
يضمن د.الخولاني لمرضاه أفضل رعاية قائمة على الدليل العلمي مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم في نهج طبى تكاملي يراعي خصوصيه المرضي
ما قاله مرضانا عن د.محمود الخولانى
"كنت أعانى من الصداع النصفي ، التقيت بالدكتور الخولاني ووضع خطه لعلاجي تضمنت تعديلات في أدويتي وحقن البوتوكس إلى جانب تعديل نمط الحياة. كانت المرة الأولى التي أدرك فيها مقدار القلق الذي أشعر به وكيف يؤثر ذلك على ألمي. لقد عملنا معًا بمساعدة من علم نفس الألم لمعالجة ذلك واعتماد تقنيات الاسترخاء وكانت تلك لحظة تحول في رحلتي الطويلة مع الصداع ".
"كان الدكتور الخولاني أول شخص يستمع بعناية لشكواي بشأن الفيبروميالغيا أثناء الاستشارة وتمكن من بناء علاقة ممتازة معي بناءً على نهج شامل بمساعدة العلاج الطبيعي وعلم نفس الألم الذي مكنني من اكتساب المهارات التي ساعدتني على استعادة جودة الحياة".
لقد عانيت من آلام الظهر لفترة طويلة واضطررت لإيقاف أغلب الأنشطه وشعرت وكأني أسقط في دوامه وبعد ان قابلت دكتور الخولاني وبعد تققيم دقيق وضع خطه لعاجلي تضمنت علاج مفاصل الفقرات القطنيه بالتردد الحراري مع برنامج لإعاده التأهيل مع العلاج الطبيعى مما ساعد علي تغيير حياتي بعد كل التشجيع و التحفيز الذي قدمه لي .
الخدمات الطبية التي قدمها د.محمود الخولاني والتي أثبت فيها نجاحه ومهارته الطبية
يسعدنا الرد على أي سؤال متعلق بالألم قد يخطر ببالك
ان التعريف الأكثر شيوعًا للألم المزمن هو تعريف الرابطة الدولية لدراسة الألم IASP. حيث يعرّفون الألم بأنه “تجربة غير سارة” ، حسية وعاطفية مرتبطة أو تشبه تلك المرتبطة بتلف الأنسجة الفعلي أو المحتمل. يعرف الألم علي انه مزمن حين تتجاوز مدته 3 اشهر. في حقيقة الامر ، ينبع العلاج الناجح للألم من فهم هذا التعريف من قبل الأطباء والمرضي الدوائر المحيطه بهم على قدم المساواة. ان الألم هو تجربة فردية الي حد كبير، وبالتالي فإن ما يضر بجوده حياة الفرد أو أدائه هو أمر خاص بهذا الشخص بالمقارنه باي مريض اخر ، وبالتالي يجب أن تكون جميع خطط العلاج فردية حسب احتياجات المرضى وهذا هو ما يقدمه الدكتور الخولاني لمرضاه.
الألم مشكلة متعددة الأبعاد. قد يكون هناك عنصر عضوي مسبب للألم. كخشونه المفاصل او تلف العمود الفقري … إلخ ، ولكن ما يتحكم في حجم الألم وتأثيره على جوده الحياة والأداء اليومي لا يقتصر عادةً على البعد العضوي ، بل يشمل ايضاً أي أبعاد نفسية أو اجتماعية يمكن أن تكون موجودة في الخلفية ودون معالجتها لا يمكن تحقيق علاج ناجح.
